لا شك أن للعوامل الوراثية علاقة بنوعية الشعر، كثافته، و جماله، إلا أن العناية بالشعر و معرفة ما ينفعه و ما يضره تساهم بشكل كبير في المحافظة على صحته و جماله، يتكون الشعر من مادة ( الكيراتين ) و هو البروتين نفسه الذي تتكون منه الأظافر و الطبقة الخارجية من الجلد و يتكون ساق الشعر من :
1- طبقة رقيقة خارجية مرافقة دون لون.
2- طبقة متوسطة ( القشرة ) و تعطي الشعر صلابة و لون.
3- النخاع ( يوجد في الشعر الدائم ) و تتخلل خلاياه فراغات هوائية جذر الشعر و يوجد تحت الجلد و هو داخل جزء متكيس و يتلقى التغذية من خلال شعيرات دموية رقيقة.
أما الغدة التي تجاور هذا الجزء فتفرز سوائل دهنية تعطي الشعر لمعانا و تجعله أكثر مقاومة للماء و العوامل الخارجية، و في أسفل هذا الجزء توجد الخلايا التي تنقسم و تنتج الشعر الجديد.
أعداء الشعر
* عوامل خارجية:
* تمشيط الشعر و هو مبلل يجعله عرضة للتساقط و كذلك التلف، لأنه يكون في أضعف حالة له.
* تمشيط الشعر بعنف يؤدي إلى نزعه من جذوره.
* أدوات التمشيط إن كانت رديئة تؤذي الشعر، و بالتالي فإن الأمشاط أو الفرشاة التي لأسنانها حواف معدنية أو بلاستيكية تعد من أهم أسباب تقصف الشعر.
* شد الشعر لفترات طويلة بالأربطة يتسبب في ضعف الشعر و تقصفه.
* استخدام طريقة ( الرولو ) بلف الشعر عليها و استعمالها لفترة طويلة يسببان ضعفا في مكان الرولو، مما يؤدي إلى سقوط الشعر في هذه المنطقة.
* الإفراط في استخدام مجفف الهواء الساخن يؤدي إلى الإضرار بالشعر على المدى الطويل.
* الإكثار من صبغ الشعر بالمواد الكيماوية المختلفة بصورة متكررة و على فترات متقاربة.
* فرد الشعر بالكيماويات يسبب جفافا شديدا.
* غسل الشعر بالماء الساخن جدا يفقده ليونته و بريقه.
* تلوث الهواء و التدخين.
*عوامل داخلية:
التغذية:
للغذاء تأثير كبير على صحة الشعر و نموه بشكل سليم، فالشعر يأخذ غذاءه من الجسم، لذا فلابد من تناول كمية مناسبة من الفاكهة و الخضراوات و البروتينات..إذ إن الشعرة تشبه النبتة بحاجة إلى التغذية فبصيلة الشعر هي جذر النبتة، و نصل الشعرة يمثل ساق النبتة، و لكي تنمو الشعرة يجب أن يتوافر لها في الدم المحيط بالبصيلة البروتينات و العناصر المعدنية و الفيتامينات و غيرها، حتى ينمو النصل الأسود الذي يدعى ( الشعرة ).
و تغذية الشعر لا تتم إلا عن طريق ما يصله بواسطة الدم من مواد غذائية، و أهمها البروتينات و الأملاح المعدنية و الفيتامينات، فإذا كان الدم لا يحمل جميع المواد الضرورية لنمو الشعر أدى ذلك إلى تضرره..لذلك فإن فقر الدم و نقص عنصر الحديد يؤديان إلى تساقط الشعر، و بالتالي فإن النظام الغذائي ( الريجيم ) القاسي له آثار سلبية على الشعر بسبب نقص المواد الغذائية اللازمة للشعر.
الحالة النفسية:
تؤدي الحالة النفسية غير المستقرة إلى تساقط الشعر، حيث أثبتت الدراسات أن الشعر يتساقط بعد مرور 3 إلى 4 أشهر بعد الأزمات النفسية التي يتعرض لها الإنسان، إذ إن الضغوط و الصدمات النفسية جميعها تؤثر سلبا على صحة الشعر و نموه، لذا لابد من القضاء على أسباب القلق و التوتر و الحصول على نوم كاف و مريح، لأن ذلك يساعد بشكل كبير على نمو الشعر و تجدده.