إعتبر نجم المنتخب الوطني الجزائري للثمانينات والمدرب السابق للخضر رابح ماجر في حديث خاص لجريدة "ماتش"، المسؤول الاول عن تراجع المنتخب هو رئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة. وقال ماجر أن السياسة التي ينتهجها روراوة هي التي أدت برفقاء زياني إلى تسجيل نتائج كارثية مؤخرا، قد لا تشفع لهم للتأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2012.
وأوضح مسجل الهدف التاريخي لنادي بورتو أنه تعجب للهزيمة المخيبة للخضر أمام منتخب متواضع هو إفريقيا الوسطى، وأن المسؤولين لم يحفظوا الدرس من تعثر تانزانيا بالبليدة، ويواصلون نفس الأخطاء بالإعتماد على نسبة كبيرة من اللاعبين المحترفين وتجاهل المحليين الذين تألقوا هذا الموسم ويوجدون في فورمة عالية خاصة لاعبي شبيبة القبائل ووفاق سطيف ومولودية الجزائر.
وفي هذا السياق أكد ماجر أنه من المفروض أن يتشكل المنتخب الجزائري من لاعبين معظمهم من المحليين، حتى لا نكون تحت رحمة الفيفا، ولا ننتظر تواريخها لإجراء تربصات مغلقة، وهنا تكمن المفارقة بين اللاعب المحترف والمحلي، فلو كانت جل التشكيلة مؤلفة من لاعبين محليين، لكان بوسع الطاقم الفني للخضر العمل بارتياح أكثر، ولا تفوته أي صغيرة ولا كبيرة بشأن مستوى اللاعبين أو حتى إصاباتهم إلا وأحصاها، لذا يجب التفكير مليا في العودة للأصل.
وعن حظوظ الخضر في التأهل بعد هزيمة بانغي، أكد ماجر أن الأمور ليست سهلة خاصة بعد فوز المغرب في تانزانيا وتصدر منتخب إفريقيا الوسطى للمجموعة، لكن لغة المستحيل منعدمة في كرة القدم، وعلى الناخب الوطني القيام بعمل جبار من الناحية البسيكولوجية، حتى يمكن اللاعبين من استعادة الثقة اللازمة خلال ما تبقى من المشوار، كما ينبغي أيضا القيام ببعض التعديلات على التشكيلة التي بقيت